غدًا

غدًا رحلتي إلى (باريس) ثم لاحقًا للقطب .

كنتُ أرغب بالكتابة هنا منذ أكثر من أسبوع ولكنني أنشغل في كل مرة .. 

لدي خطط ونوايا حقيقية للسنة الجديدة وأنا متحمسة للمضي بها .. 

أول خطة وقبل كل شيء هي نيتي في بدء تناول دواء تشتت الانتباه .. أشعر أنها البداية الصحيحة للتركيز و تخفيض الفوضى التي في داخلي … 

ثم سأعود لممارسة نظام غذائي لتحسين صحة جهازي الهضمي ففي أشهري الأخيرة (خبصت كثير) وهذا أضر جهازي الهضمي كثيرًا ، كما سأتوقف عن عادة الـ (فيب) والتي هي دخيلة على حياتي ومبادئي ولا تشبهني .. 

كما  أنوي وبشكلٍ جاد تطوير مشاعري ، رفع تقديري لذاتي واستحقاقي ، فتح وحل المزيد من الصدمات وجروح الطفولة 

أنوي العودة والاهتمام مجددًا بطفلي (براندي) الذي بدأته في بالي ثم أهملته لاحقًا ، التركيز مجددًا على الرسم والبدء بترويج لوحاتي وأعمالي الفنيه وجعلها مصد دخل لي .. 

لدي نية حقيقية لتحسين حياتي .. 

ونعم لدي قلق فيما يخص حالتي المادية هذه الفترة ، فرصيدي في تناقص ولكنني أحاول التسليم والتوكل وبث الطمأنينة في قلبي .. فالخير سيأتي لا محالة .. 

متحمسة لهذه الرحلة ، فهي برفقة أهلي وبرفقة ماما ، متحمسة لسعادة ماما و أختي الصغيرة .. متحمسة للانبهار مجددًا ببرج ايفل العظيم .. متحمسة للتجربة الجديدة في القطب .. متحمسة لكل شيء 

أحاول في الفترة الأخيرة اللطف مع ذاتي أحاول احتضاني و الرفق بي .. أحاول التوقف عن المعاملة العسكرية التي أعامل بها نفسي .. أحاول احتضان نورة الصغيرة كل يوم … 

أرى مستقبلي مشرق وأراني سعيدة وأرى أن الرحلة بألمها وتعبها كانت تستحق .. 

مستنزفة من الرجال ..

أعيش هذه الأيام مرحلة ذهبية في جذب الرجال ، كان الأمر ممتعًا بالبداية ولكنه بات مستنزفًا ..
لاسيما أنني لم أعد أرغب بدخول علاقاتٍ عابرة .. ولدي نيةٌ واضحة للزواج ..
في غضون شهرٍ أو أقل حدثت الكثير من الأشياء ، الخطيب الذي هاتفني مباشرة ، زميلي ت س يصرح بإعجابه ، رجل الأعمال و صاحب شركة التسويق م يلمح هو الآخر ، عروض ارتباط صريحة في كل حساباتي الشخصية ، موظف (الهايك) ، السيد الذي تحدث معي اليوم باحترام ورغب بالحصول على طريقة للتواصل معي ، صاحب الاستديو الذي حضرتُ عنده ورشة اليوم .. وغيرهم …
هذا جميل ومرعب بنفس الوقت ! ولكنه على الأكيد مستنزف للطاقة ..
أشعر برغبة عميقة بأن أتوقف عن مشاركة طاقتي مع أي رجل ، كلمة طاقتي تشمل (كلامي،سنابي،تفاعلي) لا أرغب بامتلاك المزيد من المعجبين ، والذين ربما سيكونون عائقًا عن تجلي شريكي وزوجي ..
ربما يتوجب أيضًا أن أضع حدًا أكثر صرامةً مع أصدقائي -الذكور- الحاليين (الشلة)
لا أعرف …
ما أعرفه تمامًا أن رغبتي بالارتباط لم تعد كالسابق ، حياتي المنفردة و المستقلة أخذت حيزًا كبيرًا في شخصيتي ، وروتيني بات يعجبني ، ولم أعد أشعر بالفراغ والحاجة الملحة لوجود رجل (كما كان شعوري بعد انفصالي بأشهر)
أحلامي المادية المهنية باتت هاجسي هذه الأيام ، لكن المطمئن أنني واعيةٌ بذلك ولن أسمح لهذا الجانب أن يسيطر علي ، سأحافظ على نيتي الصادقة في إيجاد الرجل المناسب ..

صديقتي الجديدة ص أصبح وجودها حاضرًا وبقوة في حياتي ، تمر علاقتي الحالية مع إحدى أعضاء (الشلة) بتحدٍ جديد لذلك حرصتُ على تعميق علاقتي بصديقتي الجديدة هذه الأيام ، هل أسميها (مهرب) ؟ بكل الأحوال أصبحت رغبتي بتجديد علاقاتي في ازدياد ، تكبير (الشلة) ربما ؟ تبديلها ربما ؟ لا أعلم .. تتطور سريعًا علاقتي مع ص ، نتحدث نفس اللغة ، ولدينا نفس الخلفية المؤلمة ، ونحن مستقلات ولدينا روتين مشابهه .. تحبني وأحبها .. بدأتُ أفتح قلبي لها قليلًا ونعم هناك مخاوفٌ قليلة ولكنني أحاول عيش اللحظة و مجاراة الحياة ..

أحتاج أن أنام حالًا ، سأتوقف عن الكتابة على أمل العودة مجددًا للحديث أكثر عن تطورات (الشلة) و تفاصيل علاقتي مع صديقتي الجديدة ..

١٧-١١-٢٥
عائدة من د ..
بعد عشرة أيام لا تُنسى ..
أشعر بالامتنان الشديد لما حدث لي هناك ..
كانت أيامًا رائعة وستبقى ذكراها السعيدة في داخلي ..

نسافر هذه المرة (تشكيلة جديدة) أنا وأختي الصغيرة و أختي الكبيرة س ، برفقتنا ماما .. ولكنها تسكن في منزل أخي ..
ولأن هذه الرحلة كانت برفقة أختي الكبيرة فقد كانت رحلة مدفوعة وفاخرة ..

لهذه الرحلة ثلاث أغراض الأول زيارة أخي فنحن لمن نره منذ أيام العزاء ، ثانيًا لدى أختي عملٌ مهم في الشارقة وذهبنا لدعمها ، ثالثًا وهو مشاركتي في معرض فني هناك ..
أستطيع القول أن هذا أول معرض فني أشارك فيه في حياتي .. من تاريخ ١٣ وحتى ١٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قبل ليلة من تاريخ السفر قررتُ المشاركة في المعرض ، ترردتُ كثيرًا لانعدام خبرتي و لأنه خروجٌ صريح من منطقة الأمان ، كما داهمتني الكثير من الشكوك والأسئلة ، كيف سأشحن أعمالي ، كيف سأشارك ، المستندات الكثيرة التي طلبوا مني تعبئتها ، والتي لم أفهم منها شيئًا ، كيف سيكون الوضع هناك ، المواصلات ؟ طبيعة الزوار ، لوحاتي ومدى جودتها ؟ والكثير الكثير من الأسئلة والكثير من الخوف ..

لا أستطيع وصف عظمة هذه التجربة ومدى تأثيرها على حياتي … كانت تجربة ثرية ومميزة ومذهلة …

تعرفتُ فيها على جزءٍ من عالم الفن في تلك المدينة ، بنيتُ علاقاتٍ جديدة مع فنانات إيرانيات و عربيات ، كما شعرتُ بتقديرٍ عالٍ لفني ، يمر الزوار وينبهرون باللوحات التي لطالما شعرتُ أنها بسيطة و (ضعيفة) لم أشعر أبدًا بالتنافس بل على العكس ، شعرتُ بعمق التميز الذي يحمله كل واحد منا .. كنتُ فخورةً بلوحاتي .. وهذا حدثُ ربما نادر (الفخر الكامل بإنتاجي) .. التقيتُ بوجهاء و فنانين و مقتنين من كافة أنحاء العالم .. وأهم مكسبٍ بالنسبة لي هو عودة شغفي تجاه الفن ، لاسيما أنني ابتعدتُ عنه قليلًا في الفترة الأخيرة لانشغالي باكتساب الأموال … (الفيدباك) الإيجابي ، الانبهار الذي تلقيته من الزوار أعاد إحياء مشاعري مجددًا تجاه الفن .. حتى أن أحد أشهر المؤثرات بالعالم العربي والتي تملك ما يزيد عن الستة عشر مليون متابع قامت بالتصوير بجانب لوحتي ..
رغم أنني لم أشارك بعد في أي معرض داخل السعودية ولكنني لا أشعر بالراحة تجاه هذه الفكرة .. أشعر بصعوبتها على عكس شعوري الحالي وحماسي الشديد تجاه المشاركة مجددًا في أي معرض خارج السعودية ..
حتى أن السعوديين الزوار أنفسهم انبهروا وكانوا سعيدين بوجودي هناك كوني السيدة السعودية الوحيدة المشاركة هناك …
بالتأكيد أريد وحالًا تجربة المزيد من المعارض العالمية ..
اللوحة (الجاذبة) هل أسميها كذلك ؟ أخذتُ هذه اللوحة معي لسببٍ بسيط وهي أنها تدخل في حقيبة السفر .. أخذتها بدون تفكير وعلى مضض لأتفاجأ لاحقًا أن هذه اللوحة حصلت على اهتمام جميع العرب و استوقفت الكثيرين جدًا جدًا .. وكانت سببًا في حوارات ممتعة وشيقة بيني وبين الزوار .. هل أقول أنها اللوحة المباركة ؟ من المنطقي أن تكون مباركة فقد صنعتها في مدينتي المفضلة (خ)

بدأتُ أؤمن أنه بحجم شجاعتي في الإقدام يكون حجم الجائزة التي أستحقها لاحقًا ..

يحضرني الآن تجربتين رئيستين ، هذه هي الثانية .. برغم الخوف بل (الرعب) الذي كان يتملكني قبل المعرض .. حصلتُ على خيراتٍ كثيرة خلف ذلك ..

———
تنقطع الكتابة

لا أشعر بالطمأنينة وأنا أكتب الآن ، أشعر أنني مراقبة ، ربما سأعود لاحقًا للكتابة ، أنا الآن في نفس المكان الذي أذهب إليه بعد الساعة الثانية عشر صباحًا بهدف العمل ، كم أنا محظوظة أنا هذا المكان القريب جدًا من منزلي مفتوح لمدة ٢٤ ساعة ، الساعة الآن قاربت على الثانية ولكن لا يزال المكان (فيه ناس) سأعود لاحقًا عندما يرحلون لأتحدث معكم بأريحية

الساعة الآن شارفت على الخامسة صباحًا ، يخلو المكان إلا مني ومن القليل ، أستطيع الكتابة بأريحية الآن … أرجو من شيطان الإلهام أن يستيقظ ليذكرني عما كنتُ أريد الكتابة عنه

أركز هذه الأيام على تطوير مشاعري ، أعلم دائمًا أن مشاعري تحتاج إلى تطوير ولكنني لم أتفرغ لها يومًا ، ولكنني قررت الآن وقبل نهاية السنة أن أخصص لها جزءًا من وقتي لاسيما أنني مقبلة على حياة ناجحة و صاخبة ومليئة بالناس ، أركز هذه الأيام وعلى وجه الخصوص على شعور (التأنيب) أحاول فهمه وحله بالإستعانة ببعض التمارين ، أدركتُ أن حياتي اليومية بتفاصيلها قائمة على التأنيب ، أنام متأخر ؟ تأنيب ، أستيقظ متأخر ؟ تأنيب ، آكل أكل غير صحي ؟ تأنيب ، يوم خالي من الإنجازات ؟ تأنيب ، مقصرة في زيارة ماما ؟ تأنيب ، وهلم جر !

 تعتمد التمارين بشكل أساسي على كسر البرمجة و تسخيف الفكرة التي بُني عليها التأنيب وهذا ما أفعله هذه الأيام وأشعر أنه سيكون مفيدًا جدًا لي ، لاحقًا وبعد انتهائي من التأنيب سأقوم بالعمل على شعور (العار) والتحرر منه ، وهكذا سأكمل بقية السنة بتطوير مشاعري الإيجابية بعد التخلص من السلبي منها

هواجس (أحوالي المادية) تعود مجددًا لاسيما أنني مقبلة على سفر هذا الأسبوع وسفرة أخرى في نهاية السنة ، بدأت بالكسب المادي الحمد لله ولكن (بشكل خفيف) في أكتوبر بلغ إجمالي دخلي ٤ آلاف ريال سعودي وهذا أول مبلغ أكسبه بشكلٍ شخصي بعيدًا عن عملي السابق ، أشعر بالفخر (مليون) ولكن المفارقة العجيبة أن دخلي الشهري سابقًا كان ٤ مع صفر ! شتان ما بين الرقمين ، لا بأس ، سأصل يومًا ما لنفس دخلي السابق وأعلى ، لكن لا أزال أمارس نفس العادات وأسلوب الحياة عندما كان دخلي عاليًا وهذا ما أحاول الانتباه له .. ياربي ترزقني وتفتحها علي !

بشأن السيد (الخطيب) خرجتُ معه قبل يومين وبصراحة أميل لأن أرفض عرضه ، يبدو شغوفًا بي لدرجة الإرباك ، يبدو مهووسًا ومندفعًا و يعرف تفاصيل حياتي وشخصيتي واهتماماتي كاملة ، أهداني هدايا ثمينة بألواني المفضلة ، وفي لقائنا الأول ذهب بي إلى مكان قهوتي المفضل ، قبل بكل شروطي ، وهو منفتح ومرحب لطبيعة حياتي وعملي المختلفة والمنفتحة بعض الشيء ، يبدو من الخارج لامعًا وجميلًا ، ربما هذا ما تتمناه كل فتاة ، هذا ما تمنيته أنا أيضًا ، ولكنني لم أشعر بالارتياح تجاه هذا الهوس

بصراحة أريد أن أتزوج وأعيش قصة حب جديدة ، أنا جاهزة ، ولكن رغبتي لم تعد بذات القوة كما كانت قبل أشهر قليلة ، ربما لأن هاجس بناء (استقرار مادي) بات شاغلي هذه الأيام ، وربما أيضًا لأنني بدأتُ أعرف طرقًا كثيرة للاستمتاع بالحياة بدون وجود رجل ، حتى أنني (أستلذ) بشعوري كسيدة جميلة وجذابة يتودد إليها الكثير من الرجال ، على أي حال سيأتي الرجل الصحيح في الوقت الصحيح

السيد الخطيب جدد شعوري بأنوثتي ، وجدد إيماني بنفسي ، حتى أنني بدأتُ أقارن بينه وبين علاقتي الأخيرة (شبه علاقة) مع السيد أ ، والذي كان خجولًا مترددًا خائفًا متحفظًا ، كنتُ أحتاج إلى المبادرة معه في كثيرٍ من الأحيان ، السيد الخطيب هو النقيض المرعب من السيد أ .

غدًا (اليوم) لدي تغطية إعلانية في أحد الأماكن ، هذه مرتي الأولى في عمل التغطيات ، متحمسة ومتوترة بنفس الوقت ، أريد تقديم محتوى مميز و جذاب وسأبذل قصارى جهدي لذلك

سأبدأ العلاج الطبيعي للمرة الرابعة عندما أعود من السفر ، ويارب (تكون الأخيرة)

خطط بكرا ؟ بالإضافة للتغطية الإعلانية سأحاول الحصول على جلسة مساج ، أحاول منذ أسبوعين الحصول على جلسة ولكنني لم أنجح بذلك .

أخبرتكم سابقًا وسأعيدها .. أنا أعيش أكثر مراحلي الجمالية ، أنا في غاية الرضا عن جمالي وجسدي ، أبدو مشرقة ، أبدو جميلة وجذابة ، وأنيقة ، أصبحتُ أعرف جيدًا كيف أظهر بمظهرٍ أنيق وجذاب ، بدأتُ أتقن تنسيق (ستايل) يشبهني تمامًا ، أنا سعيدة بهذه المرحلة جدًا

سأتوقف الآن عن الكتابة ، ياربي بارك ..

أشياء مثيرة وحماسية تحدث في حياتي

مرحبًا وهاي.
تبدو أيامي مشرقة ، بدأت الحياة تبتسم لي ..
أشعر بالطاقة حولي تتحرك ..
هناك الكثير من الفتوحات .. صغيرة وكبيرة وعلى مستويات مختلفة
أنا سعيدة وممتنة وشاكرة ..
على مستوى عملي ، أخبرتكم أنني منذ شهر بدأت العمل في مكاني السياحي المفضل كل يوم جمعة
وهذا أول عمل رسمي في حياتي بعيدًا عن عملي مع أختي .. هذه مرتي الأولى التي أبدأ فيها بكسب المال بعيدًا عن عالم أختي وشركاتها …
أشعر بالفخر ، وبعد ٣١ سنة من عمري أصبح بإمكاني جني المال بشكلٍ مستقل .. سعيدة جدًا .. جدًا ..

على مستوى صناعة المحتوى .. بدأت الشركات تتواصل معي .. بدأتُ (أسوي إعلانات) وأتلقى أموالًا مقابل ذلك …
لم أكن أرغب بهذا المسار ولم أتخيله ولكن الله اختاره ويسره لي ولعل في الأمر خيرة وأنا قررت تقبل هذا الطريق والامتنان له ..

منذ اللحظة التي بدأتُ أجني فيها أموالًا من التعاونات ازداد تركيزي و (هوسي) ربما في صناعة المحتوى .. أبتعد كثيرًا عن الفن هذه الأيام .. حتى أنني أشعر أن شيئًا ما في داخلي يريد أن يتخلى عن الفن في هذه المرحلة .. أشعر أنني بدأتُ أعامل صناعة المحتوى كمهنة رسمية وهذه خطوة صحيحة برأيي لاسيما أنها أحد مصادري الحالية (الأساسية) لكسب الرزق ..

منصاتي هذه الأيام فعالة بشكلٍ جيد ولدي فيديوهات (فايرول) وأرقامي في ازدياد
حتى أنني لاحظت زيادة عدد الأشخاص الذين يتعرفون عليّ في (الشارع)

مشروعي الفني المكاني والذي كان خامدًا منذ إطلاقه تهاتفني لأجله السيدة المسؤولة وتخبرني أن مجموعة من السياح الأوربيين لديهم رغبة بزيارته

على مستوى العلاقات ، تتحرك الطاقة أيضًا … منذ يومين يلتقيني رجل في (كوفي) يتعرف علي ، يحدثني عن نفسه .. يثير اهتمامي .. ونتبادل الأرقام

اليوم يهاتفني شخصٌ آخر التقيته يومًا ما في مكاني السياحي المفضل ، يخبرني بكل رجولة .. (أبي أتزوجك) .. يقول بشجاعة (وأتوا البيوت من أبوابها) .. لا أملك جوابًا هذه اللحظة لطلبه ولكنني أكبرتُ هذه الخطوة منه جدًا ..

يزداد شعوري هذه الفترة بمدى جاذبيتي وجمالي .. أشعر أنني في أجمل مراحلي العمرية .. بدأت تتشكل شخصيتي الجمالية ، ما الذي يناسبني على مستوى الجمال والأناقة واللباس …
حتى أنني أعيش في جسد أحلامي .. وهذا شيءٌ سعيدٌ للغاية ..

أقرر وبشكلٍ جاد أن أطور مشاعري … أنوي أن أركز على هذا الهدف ما تبقى من السنة .. آخذ حاليًا أحد المواد المساعدة ، وسأكمل لحين أن أتطور شعوريًا

الطاقة من حولي تتحرك … كل شيء يتجاوب معي … أشعر أن حياتي تتبدل .. وتتحرك …
أنوي وأحصل ..
أسعى وأجد ..
هناك أشياءٌ تحدث …
وهذا يبهجني جدًا … جدًا ..

21-10-2025

الصديقة الحسودة …

تحاول الاحتكاك بنفس الرجل الذي أعجبت به سابقًا (كنت) ، تنتقد وظيفي الجديدة يوم الجمعة

أدرك أنها تفعل ذلك بدون أن تشعر ، ولكن هذا ليس مبررًا بالمرة لما تفعله معي ..
لاسيما (الحركة الرخيصة جدًا) وهي محاولة احتكاكها برجل هي تعلم أنني (كنت) معجبة به .
معلومة *صديقتي متزوجة!
رخيص ورخيص جدًا ما يحدث ..
ألوم نفسي هذه الأيام لأنني أذبت الحدود التي بيننا ، ونعم المستوى الثقافي والاجتماعي مهم حتى في بناء علاقات اجتماعية …
سيدة جاءت من القاع بخبرات وتجارب معدومة وبخلفية سيئة جدًا … هل تستطيع تمني الخير لي ؟ تخبرني أختي بوجهة نظرها (وهي منطقية جدًا) أن الشخص الجيد يجب أن يكون نظيف و (صافي النية) بعيدًا عن مستواه الاجتماعي .. و أنا أؤيدها ، لربما شخص يملك مستوى اجتماعي وثقافي جيد ولكن قلبه أسود ، سيتصرف معي كما تتصرف معي هذه السيدة ..
على أي حال ، أحاول تخفيف لقاءاتي واحتكاكي معها .. هي واحدة من ضمن أعضاء (الشلة) حتى السيد ز لم أعد أحمل له نفس المشاعر بعد المشاكل التي حصلت مؤخرًا بيني وبينه في العمل ، لذلك لا شيء لأتحسر عليه …

يوم الامتنان

أعود من يوم لطيفٍ في منزل صديقتي ر
أقف أمام المرآة أتأمل جسدي .. إنني أعيش داخل جسد أحلامي .. يبدو فاتنًا وأنثويًا ..
لا أتوقف عن تأمله بالمرآة … أشكر الله ، وأشكر نفسي على تلك الرحلة (الطويلة جدًا) والتي قضيتها لحين أن وصلتُ لهذا الجسد الفاتن ..

أحب جسدي كما لم أحبه من قبل .. أحبه بشكلٍ سعيد .. أمتن لتفاصيله .. وأشعر بأنوثتي تجدد في كل مرةً أتأمل فيها جسدي ..

أشكر الله أيضًا على جمال ملامحي ونعومتها .. أحب تفرد ملامحي ، أحب بشرتي ، أحب أنني جميلة بدون الكثير من الجهد ..

أحب ثقتي بنفسي وأحب شخصيتي وكاريزمتي ..

على الصعيد الآخر .. أزور صديقتي (الجديدة ربما) ر ، أعرفها منذ ثلاث سنوات ولكن جلستي معها الليلة نقلت علاقتنا إلى مستوى أكثر عمق و صدق وحب .. اختارت أن تكون منفتحةً معي .. تحدثنا كثيرًا .. بدون أقنعة .. لمحت وصرحت أنها تعتبرني صديقةً خاصة .. وأن لي مكانةً في قلبها ..
معرفة هذه السيدة مكسب لي لأنها سيدة أعمال ناجحة ولديها علاقة زوجية مستقرة .. هذا النوع من العلاقات يرفعني و أنا بحاجته …

على مستوى العمل ، بدأت تأتيني عروض جيدة في مجالي على السوشل ميديا .. بدأتُ أستقبل العروض و أدرسها .. لا يزال دخلي لا يُذكر ولكن فكرة أن الشركات أصبحت ترى وجودي هي نعمة بحد ذاتها .. وحقيقة أن (هناك شيء يتحرك في الجو) هو نعمة حقيقية أشكر الله عليها ..

منزلي وسيارتي و دولتي الآمنة والمستقرة .. أحبابي بخير وعافية .. أمور حياتي تتحسن يومًا بعد يوم
كل هذه النعم تستحق الامتنان

يوم مثمر بجدارة ..
كم أنا سعيدة ..
كان هناك الكثير (الكثير جدًا) من الأعمال المتراكمة في منزلي و في عملي
ولكنني ولله الحمد قمت بإنجاز الكثير اليوم
أشعر بالنشوة والبهجة والامتنان ..

سميتُ مدونتي قبل عشرات السنين باسم (المنجزة) كان هذا هاجسي وهويتي و سر سعادتي
والآن وبعد كل السنوات يتأكد إيماني بأن سر سعادتي الحقيقي يمكن في (إنجازي) ..
الحمدلله ..
أسأل الله المزيد من الطاقة والصحة المستدامة و الشعور الطيب .. لأن هذه الأشياء هي وقود الإنجاز …

هناك شيء آخر أريد الاعتراف به حصرًا هنا لأنه من الصعب الحديث به لدائرتي الخاصة …
لدي قدرة خطيرة على التخطي … أخبرتني أختي الكبيرة بذلك يومًا ما ولكنني لم أستوعب ما قالته تمامًا لحين اليوم ..
أتجاوز صدمة الفقد بأقل من شهر .. يبدو الأمر وكأنه حلم .. في داخلي قبولٌ عجيب (وغير مبرر) لما حصل .. تعود حياتي كما كانت .. وكأنني ما فقدتُ شيئًا !
من المرعب الإفصاح عن هذا الشعور لمن حولي .. أبدو وكأنني قاسية ربما ..
أنا سأخاف أيضًا عندما يخبرني أحدهم بهذه الحقيقة .. لذلك سألتزم الصمت في حياتي الواقعية .. ليس من السهل قبول مثل هذه الاعترافات !!

11-10-25
هاي ومرحبًا.
ينقطع الانترنت عن منطقتي كاملة ..
أقرر الكتابة
اليوم الجمعة
أول يوم في العمل لي بشكلٍ رسمي كمديرة في المكان الذي أذهب إليه كل يوم جمعة ..
كنتُ سعيدة ..
أستطيع القول أنني (أخذت مكاني)
كنتُ مديرةً بالمرة..
أولًا أنا مبهورة بقدرتي على (تحول شخصيتي)
لطالما كنتُ عميلة لديهم .. بشخصيتي المرحة اللطيفة ، اليوم أرتدي شخصيةً أخرى .. شخصية المديرة .. يتغير لباسي كليًا … تتغير هيئي ولغة جسدي .. وحتى طريقة تفاعلي بالكلام .. أسمع التعليقات هنا وهناك .. (والله شخصيتك تغيرت) أنا مبهورة من إمكانياتي المميزة ومن قدرتي على تلبس الشخصية الجديدة (والتي أمتلكها في داخلي ولستُ أصطنعها)
كنتُ مبهرة ، ملفتة ، أنيقة ، قائدة ، لم أتخطى بعد نظرات الإعجاب من الرجال حولي ..

أشعر أن الإدارة ملعبي و لدي قدرة كاملة على ممارستها .. كما تلقيتُ اليوم عددًا من التحديات المختلفة مع شخصيات مختلفة من الحضور .. أظهرتُ لطفي وكامل حنيتي عندما احتاج الأمر ذلك ، وأظهرت صرامتي بأدب عندما احتجتُ ذلك ..

متحمسة لأيام القادمة في هذا المكان ، أشعر أنني سأشرق و سأكون النجمة هناك ..

أريد كتابة المزيد ولكن يغشاني النعاس .. وداعًا